31/10/2010 - 11:02

أولمرت: العملية السياسية في الضفة وتصعيد الهجمات ضد القطاع..

ويضيف "سنضطر للقيام بعمل ما في الموضوع الأمني، بالتأكيد بعد أن يستعرض وزير الأمن اقتراحاته لوقف إطلاق صواريخ القسام من الجنوب وسنبحث ذلك وستتخذ الحكومة قرارات"..

أولمرت: العملية السياسية في الضفة وتصعيد الهجمات ضد القطاع..
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت خلال اجتماع لكتلة حزب كديما في الكنيست، اليوم الاثنين، إنه سيبذل جهدا لدفع العملية السياسية مع الفلسطينيين في الضفة الغربية فيما سيصعد الهجمات ضد قطاع غزة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أولمرت قوله إن "الموضوع السياسي – الأمني هو في مركز اهتمامنا وفي مركز سلم أولويات شعب إسرائيل، سنضطر للقيام بعمل ما في الموضوع الأمني، بالتأكيد بعد أن يستعرض وزير الأمن (ايهود باراك) اقتراحاته لوقف إطلاق صواريخ القسام من الجنوب وسنبحث ذلك وستتخذ الحكومة قرارات".

"وفي موازاة ذلك سنبذل جهدا للتقدم في العملية السياسية، وفي جميع الأحوال لن أوافق على إهدار فرص التحادث التي ربما قد تقود دولة إسرائيل باتجاه تحسين ملموس للعلاقات بيننا وبين الشعب الفلسطيني".

وطالب أولمرت كتلة حزبه بالتوحد وعدم إطلاق مواقف تتعارض مع موقفه قائلا "سوف ننجح في معالجة جميع هذه المواضيع ووضع بصمتنا عليها. وسوف ننجح في إجراء تغيير لدى الرأي العام الإسرائيلي وفي شكل حياة دولة إسرائيل إذا تكتلنا كقائمة واحدة، ولن نتمكن من السماح لأنفسنا بامتيازات تأتي فيها الأجندة الشخصية على حساب سلم أولويات تحددها الحكومة والكتلة وتشكل أساسا لوجودنا".

وتفتتح الهيئة العامة للكنيست بعد ظهر اليوم دورتها الشتوية، وطرحت الحكومة الإسرائيلية على طاولة الكنيست اليوم الموازنة العامة للعام 2008.

وأعرب أولمرت عن أمله بأن يصادق الكنيست على الموازنة في أقرب وقت ممكن.

وقال أولمرت إن الدورة الشتوية للكنيست "ستبحث في القضايا المتعلقة بطريقة الحكم، ولا نريد القيام بثورة فهذا سيكون مبالغا فيه لكننا نريد تحسين الوضع".

وأضاف "إننا نؤمن بأن طريقة الحكم (الحالية) في إسرائيل لا تضمن استقرار الحكم ويتوجب تحسينها وسوف نبذل جهدا كبيرا من أجل تحسين طريقة الحكم من خلال إدخال تعديلات تستوجب إجراء حوار شعبي وبرلماني واسعي".

وتابع أولمرت "آمل أن نتمكن خلال هذه الدورة من طرح مشروع دستور متفق عليه لدولة إسرائيل وعبوره بالقراءة الأولى، فقد أصبح عمر إسرائيل 60 عاما ولا يوجد دستور لدينا وسنبذل جهدا لأن يحظى الدستور بإجماع واسع".

من جهة أخرى انتخبت كتلة حزب كديما عضو الكنيست ايلي أفلالو رئيسا للكتلة.

التعليقات